يطلق الاتحاد الأوروبي ومصر منصة مشتركة جديدة تهدف إلى تعبئة 5.3 مليار يورو (حوالي 5.8 مليار دولار أمريكي) من الاستثمارات للمشاريع الخضراء داخل مصر، مما يعزز التعاون الثنائي في مجال المناخ والتحول في الطاقة.
التفاصيل الرئيسية
تم الإعلان عن منصة الهيدروجين الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ومصر الجديدة عقب المناقشات بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. تهدف هذه المبادرة إلى جذب وتسهيل الاستثمارات في المشاريع الخضراء عبر مصر، مع التركيز بشكل خاص على
التمويل والنطاق
يتمثل الهدف الطموح للمنصة في تعبئة حوالي 5.3 مليار يورو (5.8 مليار دولار أمريكي) من التمويل. هذا المبلغ الكبير مخصص لدعم مختلف المبادرات الخضراء، بما في ذلك تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة ومرافق إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشاريع أخرى ذات صلة محتملة مثل تحديث الشبكة أو النقل المستدام. يتماشى التركيز على الهيدروجين الأخضر مع الاتجاهات العالمية وإمكانات مصر لتصبح منتجًا ومصدرًا رئيسيًا للطاقة النظيفة.
سياق الشراكة
يؤكد إطلاق المنصة على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة في مجالات الطاقة والعمل المناخي والتنمية الاقتصادية. يعد هذا التعاون جزءًا من الجهود الأوسع للاتحاد الأوروبي لدعم شركائه في الانتقال إلى أنظمة الطاقة المستدامة ومكافحة تغير المناخ. بالنسبة لمصر، تعتبر الشراكة أمرًا بالغ الأهمية لجذب الاستثمار الأجنبي والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق إمكاناتها في الطاقة المتجددة وتنويع مزيج الطاقة لديها.
نظرة مستقبلية
يعد إنشاء منصة الهيدروجين الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ومصر خطوة مهمة نحو تعبئة رؤوس الأموال اللازمة للمشاريع الخضراء واسعة النطاق في مصر. من المتوقع أن تعمل على تبسيط عمليات الاستثمار وخلق بيئة أكثر ملاءمة لمشاركة القطاعين العام والخاص في انتقال الاقتصاد الأخضر. سيعتمد النجاح على التنفيذ الفعال والقدرة على جذب مستثمرين متنوعين للمشاريع المحددة من خلال المنصة.
المصدر: وايا ميديا


